أرشيف الوسم : الزمن

قواعد البرمجة الزمنية في السنة النبوية

المقال مقتبس من كتاب أصول البرمجة الزمنية في الفكر الإسلامي، الفصل السادس. ليست البرمجة اليومية مجرَّد أعمال توزَّع على أزمان في بحر اليوم، بليله ونهاره، وبأجزائه وآنائه؛ ولكنَّها قبل ذلك قواعدُ ومبادئ يعتمد المبرمج عليها، ويتَّخذها منطلقا له ومرجعا. ولقد أسَّس الرسول ﷺ حياته – بتوفيق من الله تعالى، وبكفاءات …

أكمل القراءة »

أصول “البرنامج اليومي” في الفكر الإسلاميِّ

البرمجة الزمنية

المقال مقتبس من كتاب أصول البرمجة الزمنية في الفكر الإسلامي، الفصل السادس. مدخل: لكلِّ مؤمن في حياته أُسوتان: – أُسوة في أب الأنبياء إبراهيم عليه السلام، والذين معه من الأنبياء والأولياء. – وأسوة في خاتم النبيئين محمد ﷺ . فلقد دعا القرآن الكريم إلى الأسوة الأولى، في قوله: ]قَدْ كَانَتْ …

أكمل القراءة »

مضيّعات الوقت عند الإمام ابن باديس

علم “مضيعات الوقت”[1] هو من العلوم الزّمنية، التي اشتغل بها عدد من العلماء في إدارة الوقت، وفي علم اجتماع الفراغ[2]، وغيرها؛ وحجر الزاوية في هذا العلم هو “معيار الضياع من غيره”، فهل وقت الطعام مثلاً من المضيِّعات؟ وما هو الحدُّ الفاصل في ذلك؟ وهل الترفيه والترويح شرط في البرنامج الزمني؟ …

أكمل القراءة »

البرنامج اليوميِّ للإمام ابن باديس

سبق وقلنا إن نظرة مقتضبة في البرنامج اليومي للإمام، تفضح المنظِّرين السطحيين، وتدعو إلى إعادة صياغة “البرمجة الزمنية” وفق أسس أكثر عمقا، وأبعد غورا، وفيما يلي بحث موجز في ذلك. كم ساعةً يعمل الإمام ابن باديس يوميًّا؟ ومتى يلوذ إلى الراحة؟ وكم ساعة ينامُ؟ وكيف يقسِّم يومه؟ وما هي المحطات …

أكمل القراءة »

المسافة الزمنية للآية القرآنية

(بحثا عن وحدة القياس، من مقام العجز والتسليم) لو أخذنا كلام الله تعالى، أي القرآن الكريم، الذي بين أيدينا (وهو ما فعلتُه وجرَّبته مرارا، وأنصح بهذه التجربة الفريدة) ثم حاولنا أن نلاحق بعقولنا “المسافات الزمنية المتعاقبة” بين ثنايا الآية، ولا أقصد طبعا “أزمنة الفعل” (الماضي والحاضر والمستقبل)، وإنما أقصد الأزمنة …

أكمل القراءة »

صورة الزمن عند الإمام ابن باديس

صورة الزمن

“الرشيد الرشيد مَن أحسن استعمال ذلك الكنز الثمين، فعمَّر وقته بالأعمال… والسفيهُ السفيه مَن أساء التصرُّف فيه، فأخلى وقته من العمل” (ابن باديس) توشك “صورة الزمن”[1] أن تفضح صاحبَها، فتكشفَ عن خفايا فكره، وتُبلي خبايا فعله؛ فحين تصمتُ اللغة، وتفقد الألفاظ مفعولها[2]؛ وحين تتلاطم أمواج الزمن، حاملةً الأصداف من القاع، أو …

أكمل القراءة »

الزمن علمًا، الوقت عملاً

تنوَّعت الدلالات الفكرية والعملية للزمن في آيات كثيرة، وبألفاظ ومصطلحات “لم تدرس بعد الدراسة الكافية” في اعتقادنا؛ لكونها متجاوزة للشكل الخطي المبسَّط إلى الشكل الحلزوني المكثَّف؛ وليس أدلَّ على ذلك من دلالة “أمَّة” على الوقت، وكذا “العصر”، و”القيامة”… الخ. حين نترجم نصا عن الزمن والوقت من العربية إلى اللغات الأخرى، …

أكمل القراءة »

الرّاصد الكوهي: الباحث في اللامتناهي

أبو سهل ويجان بن رستم الكوهي  (ويجن، القوهي) الطبرستاني  (ت. 405هـ/1014م) ورد (ت. 390 هـ/ 1000م) الصورة القلمية: الكوهي من جيل الفلكيين البارزين، الذين يمثلون عصر النهضة العلمية في التراث الإسلامي ما بين القرنين الثالث والرابع الهجريين؛ وتترواح مؤلفاته في “علوم الزمن والوقت” ما بين البحث الفلسفي: من مثل معالجة …

أكمل القراءة »

ابن خالويه: النحوي الذي عني بالزمن والوقت

الحسين بن أحمد بن خالويه الهمذاني، أبو عبد الله  (ت.370هـ/980م) الصورة القلمية: ابن خالوية عالم نحوي لغوي؛ ينسب إليه كتابان في أسماء الأزمنة والأوقات؛ غير أنهما لا يتوفران مستقلين؛ فالأول مضمَّن في كتابه “ليس في كلام العرب”، والثاني بقي لنا مختصره، عند السخاوي، ثم اعتنى محمد علي عطا بنشر المختصر …

أكمل القراءة »

الزمن الصبغة في الفكر الإسلامي

البرمجة الزمنية من منطلقها الغربيِّ، لا تعير اهتماما لمثل هذا البعد الإيمانيِّ، العقديِّ، الصبغيِّ، بل تنظر إلى ظاهر الأعمال وشكلها، وتهتمُّ بتعدادها وضبطها، وأقصى ما يمكن أن تصل إليه من العمق هو البحث عن الإحساس القلبيِّ بالسعادة، والطمأنينة الآنية بالعمل المنجز([69])، والنظر إلى عاقبته الدنيوية القريبة، في سطحية وضيق أفق، والحقُّ «أنَّ الفهم الماديَّ للحياة يجعل الإنسان بطبيعته لا ينظر إلاَّ إلى ميدانه الحاضر، وحياته المحدودة، على عكس التفسير الواقعيِّ للحياة، الذي يقدِّمه الإسلام، فإنـَّه يوسِّع من ميدان الإنسان، ويفرض عليه نظرة أعمق إلى مصالحه ومنافعه، ويجعل من الخسارة العاجلة ربحاً حقيقيًّا (...) “مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا”»([70]) “وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ” (سورة فصلت: 46)، “ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ” (سورة الجاثية: 15).

أكمل القراءة »