لا ريب أنَّ كلام الله تعالى – فيما سوى القطعيات – قابلٌ لأن يُفهم بتولُّد المعاني والدلالات، في جميع العصور، وبجميع اللغات، وباعتبار جميع العلوم؛ لكن شريطة عدمِ القطع فيما ليس من شأنه القطعُ، وأن يُترك المجال للعقل ليبدع في الفهم، ويجدد في التفسير…
وهم في فجوةٍ منه (الفجوة الزمنية):
إنَّ التالي لمشاهِد سورة الكهف العظيمةِ – وهي سورة مكيَّة، بما تتميَّز به السور المكيَّة من أبعادٍ توحيديٍّة كونيٍّة مؤسِّسة للمفاهيم، ومسّطرة للمنهج – يجدُ نفسَه حيال جملةٍ من الآيات التي تفوقُ ما توصَّلت إليه العلومُ مجتمعةً؛ ولذا تستدعي من القارئ الفطن إعادة قراءتـَها وفهمها على ضوء ما استجدَّ من المعارف والعلوم والنظرياتِ والاكتشافات؛ لكن شريطة أن يُعرض العلم البشريُّ النسبيُّ على العلم الربَّاني المطلقِ؛ لا أن يـُختبر كلامُ الله تعالى بما انتهى إليه كلامُ البشر من نتائجَ وثمراتٍ؛ ذلك أنها مهما بلغت دقَّتها إلاَّ أنها تبقى قاصرةً، قليلةً، قابلةً للخطأ، وسبحان القائل: ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا﴾(سورة الإسراء: 85).
ولهذه الآية من “سورة الإسراء” ارتباطٌ وثيقٌ بسورةِ الكهفِ، ذلك أنَّ المشركين سألوا رسول الله ﷺ ثلاثة أسئلةٍ تعجيزيةٍ، أجاب كتابُ الله تعالى عن سؤالٍ في “سورة الإسراء”، وعن سؤالين في “سورة الكهف”؛ فقد روي أنَّ أحبار اليهود قالوا لكفَّار قريش: “سلُوه عن ثلاثٍ نأمركم بهنَّ، فإن أخبركم بهنَّ فهو نبيٌّ مرسلٌ… سلُوه عن أهل الكهف، وعن ذي القرنين، وعن الروح” (الذهبي، سير أعلام النبلاء)
وبؤرة التركيز فيما نحن بصدده من موضوع “وعي الإنسان بالزمن والوقت“، هو قوله تعالى من “سورة الكهف”، عن الفتية الذين آووا إلى الكهف هروبا من الشرك: ﴿۞وَتَرَى ٱلشَّمۡسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَٰوَرُ عَن كَهۡفِهِمۡ ذَاتَ ٱلۡيَمِينِ، وَإِذَا غَرَبَت تَّقۡرِضُهُمۡ ذَاتَ ٱلشِّمَالِ، وَهُمۡ فِي فَجۡوَةٍ مِّنۡهُۚ، ذَٰلِكَ مِنۡ ءَايَٰتِ ٱللَّهِۗ؛ مَن يَهۡدِ ٱللَّهُ فَهُوَ ٱلۡمُهۡتَدِۖ، وَمَن يُضۡلِلۡ فَلَن تَجِدَ لَهُۥ وَلِيًّا مُّرۡشِدًا﴾ (سورة الكهف: 17).
فالفتية حين آووا إلى الكهف، هروبًا من الشرك والظلم والجورِ؛ ألقى الله سبحانه وتعالى عليهم النومَ رحمةً منه، ففقدوا الإحساسَ وكلَّ مظاهر الحياةِ الطبيعيةِ، من الحاجة إلى الطعام والشراب والحركة، وكذا الإحساس بالأوقات، والتمييزَ بين الليل والنهارِ؛ وما يترتَّب عن ذلك؛ ولا ريب أنَّهم في حالهم هذه كانوا “آيةً من آياتِ الله”، وقد ذكر الله تعالى أنهم:
- آووا إلى كهفٍ، وهم بين الثلاثة والسبعة، حسب الخلاف الوارد في السورة.
- أنَّ الشمس لم تكن تصل إليهم، ذلك “أنهم في ظل نهارهم كلَّه، لا تصيبهم الشمس في طلوعها ولا غروبها، مع أنهم في مكان واسعٍ منفتح معرّض لإصابة الشمس، لولا أنّ الله يحجبها عنهم” (الكشاف).
- ثم إنهم – وهذا بيت القصيد – “كانوا في فجوة منه”.
ويأتي السؤال المحوريُّ عن الضمير في “منه” إلى ماذا يعودُ: هل يعودُ إلى الكهف؟ أم إلى شيءٍ آخرَ؟
ثم ما معنى “فجوةٍ” في هذه الآية الكريمة؟ وما دلالة اعتبار هذه الفجوة سببا من أسباب سلامَتهم من التعفُّنِ والتآكلِ؛ ومن الموتِ والتحلُّل… ومن كلّ ما يصيب جسد إنسان إذا نام أو أغمي عليه طويلا؟([1])
تجمع التفاسير أنَّ “الفجوة” هي “المتَّسع”؛ وهي “فضاءٌ من الكهف”، و”المكانُ الداخل”، و”المكان الذاهبُ” (الطبري، الزمخشري، اطفيش، ابن عاشور)؛ أي أنَّ الفجوة مَكانيةٌ، قال العلاَّمة ابن عاشور: “والفجوةُ: المتَّسع من داخل الكهف، بحيث لم يكونوا قريبين من فمِ الكهف” (التحرير والتنوير)، وقال العلاَّمة الطوسي: “قيل الفجوة متَّسع داخل الكهف؛ بحيث لا يراه من كان ببابه” (التبيان).
بل، وحتى الإمام الشعراوي الذي له نظرات علميَّة بديعةٌ في فهم كتاب الله تعالى، ذكَر أنَّ الفجوة مكانيةٌ (تفسير الشعراوي)؛ والشيخ طنطاوي جوهري الذي تُنسب إليه المحاولة الأولى لتفسير القرآن الكريم تفسيرًا علميًّا، لم يخالف المفسرين في اعتبار الفجوة متَّسعا في الكهف؛ رغم أنَّه توفي بعد الإعلان عن النظرية النسبيَّة العامَّة (1905م)، والخاصَّة (1915م)؛ بل والنظرية الفزيائية الكونتية (1923م).
وأمَّا عن عودة الضمير في قوله تعالى “وهم في فجوة منه”؛ فإنَّ القاعدة النحوية في تفسير كتاب الله تعالى “أنَّ الأصل في الضمير أن يعودَ إلى أقربِ مذكورٍ“؛ غير أنها لا تطَّرد كما نقل الزركشي عن الجمهور قولهم: “إنَّ عودة الضمير إلى آخر مذكورٍ لا يطَّرد، فقد يخرج عن الأصل لدليلٍ، وإذا تعارض الأصلان تساقطا، ونُظر في الترجيح من خارجٍ” وذهب الخليلي إلى هذا الاختيار (البرهان؛ وجواهر التفسير).
ومما تقدَّم نسأل عن الضمير في الآية السالفة “وهم في فجوة منه” إلى ماذا يعود؟
الاحتمال الأوَّل: إلى الكهف؛ والقرينة هي التي دلَّت عليه؛ وهو ما انتهت إليه كلُّ التفاسير.
الاحتمال الثاني: إلى حركةِ الشمس، أي إلى الزمن والوقت؛ ذلك أنَّ الوقت الطبيعيَّ يقاس بحركة الشمس “إذا طعلت… وإذا غربت” وهو أقربُ مذكورٍ.
الاحتمال الثالث: أنَّه يعود إليهما جميعًا: إلى الكهف (المكان)، وإلى حركة الشمس (الزمان).
وبناء على قاعدة أنه “إذا احتمل اللفظُ معاني عدة، ولم يمتنع إرادة الجمع، حُمل عليها” (مختصر في قواعد التفسير) فإننا نرجّح أنَّ الآية تحتمل المعاني الثلاثة جميعَها حسب تطوُّر العلوم والمعارف، مراعية أصول اللغة وقواعد المنهج في فهم كتاب الله تعالى؛ وقد يتولَّد معنى آخر لا ندركه اليومَ؛ ولا ريب أنَّ كلام الله تعالى – فيما سوى القطعيات – قابلٌ لأن يُفهم بتولُّد المعاني والدلالات، في جميع العصور، وبجميع اللغات، وباعتبار جميع العلوم؛ لكن شريطة عدمِ القطع فيما ليس من شأنه القطعُ، وأن يترك المجال للعقل ليبدع في الفهم، ويجدد في التفسير؛ وأن يعرض ما توصَّل إليه الإنسان من نظريات وحقائق على القرآن الكريم، لا أن يعرض القرآن الكريم عليها؛ وشتان بين علم الله وعلم الناس؛ فالله تعالى “بكلِّ شيءٍ عليمٌ“، والإنسان لم يؤتَ من العلم “إلاَّ قليلا“.
فالاحتمال الأوَّل: أي أنَّ الفجوة مكانيةٌ؛ يُلائم فهم البشرية أوان نزول القرآن، وهي تعتقد أنَّ الفجوة “مكانية”، وتعرف معنى أن يكون في المكان متَّسعٌ، وفضاءٌ، وجيبٌ…
أمَّا الاحتمال الثاني: وهو أنَّ الفجوة في الزمن؛ فيلائم مرحلة اكتشاف “الفجوة الزمنية”([2])؛ بخاصَّة بعد “النظرية النسبية”، ومع اكتشاف “الثقوب السوداء”؛ حيث الزمن يقترب من سرعةِ الضوء؛ وحيث مُعامل الزمن يقترب من الصفر عمليًّا؛ أو يصل إلى الصفر نظريًّا، فيتوقف كلُّ شيءٍ عن الحركة، وحينها لا يجري الزمن على الأكوان التي دخلت فيه؛ وإن انتهى إليه إنسانٌ، توقَّف عن زيادة العمر وعن الشيخوخة؛ وإذا تجاوز سرعة الضوء عاد إلى الماضي نظريًّا (وانظر- موجز تاريخ الزمن، والثقوب السوداء لهاوكينغ).
وأمَّا الاحتمال الثالث: فقد انتبهتُ إليه بعد قراءاتٍ متأمّلةٍ، وهي أنَّ الفجوة قد تكون “زمانية-مكانية”؛ أي أنَّ الظاهرةَ بلغت المرحلة التي يلتحم فيها الزمان بالمكان؛ وبذلك تكون الإشارةُ إلى تلاقي الزمان والمكان، أي إلى البُعد الرابع، واردةً في كتاب الله تعالى قبل أن يتعرَّض إليها العلمُ؛ ويكون السبق لعلماء القرن العشرين، بخاصَّة لإينشتاين أن انتهوا إليها، وتوسَّعوا فيها رياضيا وفزيائيا.
والذي يعنينا في بحثنا هذا أنَّ الوعي بالزمن لدى الإنسان، ينتفي إذا دخل في “الفجوة الزمنية”، بل وحتى جريانُ الزمن عليه يتوقَّف؛ فلا يكبر، ولا يمرض، ولا يشيخ… إلى أن يشاء الله سبحانه، بأمرٍ منه وحكمةٍ وآية ومعجزةٍ، إلى أن يعيده الله تعالى إلى “نهر الزمن” فيجري عليه مرَّة أخرى.
ولا ريب أنَّ ما وقع للفتية، والفترةَ التي ناموا فيها، وكلَّ ما حام حولهم، مما فصَّله الله تعالى في كتابه؛ كلُّ ذلك “آيةٌ ومعجزةٌ” من الله تعالى؛ وأنَّ الله ﷻ لا تحكُمه الأسباب والسنن؛ بل هو سبحانه خالقُ الأسباب والسنن؛ وتفسير كتاب الله تعالى يعتمد ركيزتين هما:
الإيمان والعلم؛ فنحن نؤمن أنَّ قولَ الله تعالى حقٌّ مطلقٌ، ونجتهد في إدراك المعاني بالعلم النسبيِّ؛ والغالب أنَّ الإيمان يكون لما هو من عالم الغيبِ، وأنَّ العلم يكون لما هو من عالم الشهادة.
بل ومن عالم الشهادة ما لا ندركه بعقولنا ولا تقدر علومُ البشر مهما تطورت على تفسيره؛ فنسلّم فيه الأمر إلى الله وحدَه؛ ولقد تأتي البشرية يومًا ما فتكتشفه، أو قد يبقى مجهولا لدى الناس إلى يوم القيامة؛ ومثال ذلك ما يسمَّى في كتاب الله “السماوات السبع”، في قوله سبحانه: ﴿تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا﴾ (سورة الإسراء: 44)
فلا يوجد بيان شافٍ لمعنى “السماوات السبع” لدى المفسّرين، ولا يوجد توجيه مقنعٌ لدى الفلكيين والكوسمولوجيين والفيزيائيين؛ رغم أنها أعظم مكوّن من مكوّنات الكون، وليست غيبا مطلقا، مما لا يعلَم.
انظر إلى حمارك… وانظر إلى طعامك (تجربة علمية في أثر الزمن على المخلوقات):
ساق الله تعالى لنا مثالا تطبيقيا عن البعث؛ وذلك في قصَّة الرجل من سورة البقرة، قال تعالى: ﴿أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ (سورة البقرة: 259).
وتفسير هذه الآية يستغرق وقتًا وجهدًا كبيرًا؛ ونقتصر – فيما نحن بصدده من دراسة وعي الإنسان بالوقت – على “نظرية الفجوة الزمنية”؛ لنوجّه بها معاني هذه الآية العظيمة؛ ذلك أنَّ الرجل سأل ربه عن كيفية البعث – شأن سيدنا إبراهيم عليه السلام في آيات أخرى من سورة البقرة ذاتها – فحمله الله تعالى إلى تجربةٍ علميةٍ استغرقت مائة عامٍ:
- أماته الله سبحانه مائة عامٍ ثم بعثَه، ولا يملك العلم فهمَ الموت ثم البعث، بله إحداثهما وصناعتهما، وإنما هو من اختصاص الإيمان وحده، وضمن قدرة الله وحده، سبحانه جلَّ في علاه.
- أمات الله تعالى حماره، فجرى عليه “نهر الزمن” شأن المخلوقات كلّها؛ فتحوَّل إلى عظامٍ نخرة، ثم بقدرة الله تعالى أراه كيف يُعيد إحياء الموات، وكيف ينشز (أو ينشر) العظامَ، وكيف يكسوها لحما؛ وكيف يحيي الحمار بعد موته وتحلُّله.
- أمَّا طعامُه وشرابُه، فقد دخلا “في فجوة من الزمن”؛ فلم يمرَّ عليهما مائةُ عامٍ، ولم يؤثّر عليهما مرورُ الزمن، بقدرة الله تعالى وإرادته؛ فلم “يتسنَّه” أي “لم يتغيَّر” (الفراء، الزمخشري) ولفظ “تسنى” أدلُّ على المعنى المرادِ من تغيَّر، وتعفَّن، وفسُد؛ أي أنَّ أدنى تغيُّر لم يحدُث للطعام وللشراب، فبقي طازَجا طريًّا صالحا للأكل والشرب، بمشيئة الله جل جلاله.
د. محمد بن موسى باباعمي
مكتبة مسجد محمد الأمين، مسقط، عُمان
الأربعاء 07 ذو القعدة 1445ه/15 ماي 2024م
[1] – تؤكد الأبحاث العلمية أنَّ الإنسان إذا نام طويلا، فإنه يتعرَّض لجملة من الآثار الجانبية السلبية، منها: “تحفيز الشعور بآلام مختلفة في الجسم، أو زيادة حدة الآلام الموجودة من قبلُ”؛ منها “زيادة حدَّة ألم الصداع، إذ قد تتسبب كثرة النوم بخلل في النواقل العصبية في الدماغ”؛ و”الشعور بآلام في سائر الجسم وآلام متزايدة الحدَّة في الظهر”؛ و”السمنة، إذ أظهرت بعض الدراسات أن النوم لمدة تتراوح بين 9-10 ساعات يوميًا قد يرفع من فرص الإصابة بالسمنة”؛ و”السكري، فالنوم الكثير قد يرفع من فرص الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني”؛ و”الوفاة، فالأشخاص الذين ينامون أكثر من 9 ساعات ليلًا وبانتظام ترتفع فرص الوفاة لديهم”.
ويبقى الحدُّ الأدنى من النوم في اليوم مما اختلفت فيه بحوث النوم والأرق؛ ولقد انتهيت بعد دراسات طويلةٍ أنَّ أدنى حدٍّ للنوم في اليوم للراشدين هو ما بين 3 و4 ساعاتٍ؛ شريطة أن تكون في الوقت اللائق بالنومِ، أي ما بين العشاء والسحر؛ أمَّا إذا كان النوم في غير هذا الوقت، فيزداد طلبُ الجسم للنوم، وقد يصل إلى 8 ساعاتٍ، وهو الحدُّ الأعلى، في الحالات القصوى، لا كما يروَّج له أنه المعدَّل والمطلوب.
[2] – نظرية الفجوة الزمنية: هي نظرية في علم الفلك والفيزياء النظرية؛ تقترح وجود “فجوة زمنية” في الكون توفّر إمكانية “السفر عبر الزمن”. وتعتمد هذه النظرية على فكرة وجود انحناءات في نسيج الزمن تسمح بالانتقال بين نقاط مختلفة في الزمان، كما يتم الانتقال بين النقاط في الفضاء أي المكان؛ وتعتبر هذه النظرية عملية تخيلية حاليا؛ ولا يوجد أيُّ دليل قويٍّ يدعم وجود الفجوة الزمنية فلكيًّا.