من اليقين إلى القابلية للتفنيد

بسم الله الرحمن الرحيم علم الزمن والوقت (من اليقين إلى القابلية للتفنيد) هل علم الزمن ممكن؟ أم هو غير ممكن؟كيف نقرأ هذه الجدلية من زاوية الموضوع والمنهج على السواء؟كنتُ في أطروحة الدكتوراه، قبل عشرين عاماً، ذكرت أنه “ليس ثمة علم يصدق عليه اسم “علم الزمن”” وبينت أنه “يمكن تجاوزا أن …

أكمل القراءة »

الموقع الإلكتروني

في سياق عالميٍّ يشهد تطوّرا تقنيّا سريعا، وتقدّما افتراضيا “هائلا”، وفي سباق تثبيت المرجعيّة، ومن باب إسناد العلم لأهله -برُشد ومن غير ادّعاء أو تلفيقٍ – وخدمةً للباحثِ العلميِّ الجادّ، والجماعات العلم/عملية، والمحاضن التّربوية، كان لزاما علينا -مع حضورنا الواقعي- أن نحضر افتراضيًّا، ونُسجِّل وجودنا رقميًّا.. لهذا تم تأسيس موقع …

أكمل القراءة »

الزمن مجازا: بحثا عن نقطة تلاقي الزمان بالمكان….

كنتُ قد سجَّلت ملاحظةً مفادُها أنَّ كلَّ من مارس التفكير أو الكتابة بعمق في “الزمن والوقت” لا بدَّ وأن يوظّف المجاز منهجا، وأن يستعين بالصور الإدراكية، وبالتمثّلات… ومثال ذلك ابن سينا وذروتُه ابن عربي، وعند المتأخرين من المفكرين نسجل ما كتبه مالك بن نبي في “شروط النهضة” عن “نهر الزمن”؛ …

أكمل القراءة »

علم الزمن والوقت: اعتباران وزاويتان…

إنَّ مبرر استقلال “الزمن والوقت” بعلم جديد، يستمد شرعيته من اعتبارين اثنين، أي يمكن أن ينظر إليه من زاويتين اثنتين: الأولى– من حيث المنهج بكل أبعاده ومكوّناته: الرؤية الكونية، المصادر المعرفية، مناهج الاستدلال، فلسفة العلم، الأبعاد المعرفية والوجودية، الأسس والمنطلقات، الغايات والنهايات، الأهداف والوسائل، الإجراءات والمراحل، الوصل والفصل، التخصص وتجاوز …

أكمل القراءة »

علم الزمن والوقت… البذور والجذور والثمر

أستعير من عبد الوهاب المسيري شطرا من عنوان مذكراته “رحلتي الفكرية: البذور والجذور والثمر”، لأعرض مراحل نشأة علم الزمن والوقت: قبل ثلاثين عاما في “المعهد العالي لأصول الدين”: صراع الجمود وأفق الحضارة، رياح التغيير… وكان لأستاذي المشرف الدكتور أحمد موساوي الفضل، وكذا رئيس الجامعة يومها، الدكتور عبد الرزاق قسوم، والأساتذة …

أكمل القراءة »

الشرق ومحاولة الخروج من عقدة الدونية…

هل يحق لعالم من الشرق أن يعلن عن ميلاد علم جديد؟ وحين يتجرأ، ثم يعلن أنه أسس علما جديدا، كيف يتصرف؟ أين يتوجه؟  ما الضمانة أنه سيُنصف في الدوائر العلمية المحلية، ثم العالمية؟ أغلب ما قرأت من بحوث ودراسات حول الزمن والوقت، تحيل إلى “اليونان” باعتبارهم المؤسسين للعلوم الزمنية؛ ثم …

أكمل القراءة »

الغرب وشرعية القول

منذ سنوات وأنا أتساءل:  من ذا الذي يلد من رحمه علومًا ونظرياتٍ، ومفاهيم ومصطلحاتٍ، في عصرنا هذا؟  هل منطق نسبة ما ينتج في المعرفة هو منطق خلايا النحل، حيث الملكة وحدها تضع البيض، وينتج عن هذه الولادة جميع أفراد الخلية، أمَّا ما سواها فما هو إلاَّ من جنس الشغالات؟  والغرب …

أكمل القراءة »

الكيف والكم، أو الموضوعية وآلة التخصص والتفتيت

يقول سير آرثر إدينجتون واصفا هذه المأساة الابستمولوجية: “إنَّ كلَّ ما يستعصي على شِباك العلم الحديث في العالم العضوي يعدُّ مهملا بلا هوادة، بحجة أنه لا موضوعي“.  ويعلق سيّد حسين نصر على هذا التشوه بصورة ذهنية جاء فيها: “يبدو الحال مشاكلا لجمهور من الصم يستمعون إلى كونشرتو ويشهدون أنهم لم …

أكمل القراءة »

في البدء كان السؤال…

ضمن دعوى تأسيس علمٍ جديد أول عبارة في إنجيل يوحنا هي: “في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند الله“. أمَّا القرآن الكريم في تأريخه الزمني لخلق الإنسان، فقد حملنا إلى مشهدٍ في الجنة حضرهُ الملائكةُ جميعًا، فأخبرهم الله تعالى أنه جاعل في الأرض خليفة؛ وكان منهم هذا السؤال: “أَتَجْعَلُ فِيهَا …

أكمل القراءة »

Definition of the Academic Appeal

What we mean by “an appeal to establish a science” is called by Hassan Hanafi in his book entitled “Introduction to the Science of Occidentalism” as: “theoretical statement to the declaration of a science”.        The appeal that I am filing is not before the western judge because he is considered …

أكمل القراءة »