هل يمكن للإنسان في عصرنا هذا أن يُفرِغ وقتًا طويلًا للبحث والقراءة والتّأليف؟ أي هل يمكن الاشتغال بممارسة العلم حقّ الممارسة؟ حاول توجيه هذا السؤال لجماهير الباحثين في عصرنا، وستتفاجئ بكمّ من الأعذار الجاهزة مسبقا على غرار الاشتغال بالوظيف ومشاغل الأهل، وحاجات اليوم، ونحن قد سبق وعَرَضنا هدي النبي صلى الله عليه وسلّم في برنامجه اليوميّ، ومن بعده قدّمنا صورة الزّمن عند الإمام عبد الحميد ابن باديس، والسّؤال هنا كيف يربّي الإنسان نفسه ليكون صبورا على العلم والبحث رغم ما في يومه من مُشتّتات وملهيات؟
تابعوا حلقة فنّ الصّبر على العلم لنتعرّف على هذا سويّا: