الإمام ابن باديس، علامةٌ فارقةٌ، ونقطة تحوُّلٍ، في خطِّ الزمن؛ هو نقطةُ انعطافٍ لا تخفى على المراقب البصير لحركة التاريخ المعاصِر؛ ومن ثم كان “للشريحة الزمنية” التي يقِف عليها، والتي صاغ – هو ومَن معه – بعضًا من معالمها، كان لها الأهمية القُصوى في فهم الماضي، واستيعاب الحاضر، والتخطيط للمستقبل، وما يثير الاهتمام والإعجاب به هو حجم الأعمال التي حققها والمنجزات التي تركها في مقابل عمره القصير! كيف كان يجمع بين حاجات مجتمعه اليومية والإرث العلميّ الذي كان يُحَرّره؟ كيف التّوفيق بين مشاريع مواجهة الاحتلال وحاجاته الشّخصية والأسريّة؟
تابعوا حلقة صورة الزّمن عند ابن باديس لنتعرّف على هذا سويّا: