يقول الله تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ) الرّوم/ 23. والنوم جزء أساس من حياة كلِّ إنسان، من لدن آدم عليه السلام إلى أن تفنى البشرية، ولقد عُرف الدور الهامُّ الذي يلعبه النوم في حياة الإنسان منذ أقدم العصور، فكان مجالا خصبا للتأمُّل والملاحظة، وحقلا شاسعا للآراء والتخمينات، وللحضارات القديمة كلِّها مساهمات متباينة في تفسير ظاهرة النوم، ويعتبر ما كتبه الأطبـَّاء المسلمون من أبرز ما ألِّف في تاريخ الإنسانية، مشرقا ومغربا، فكيف عرّف الله النّوم في القرآن؟ ما الحدّ الفاصل بين اليقظة والنّوم؟ وما الذي يدفع الإنسان للاستيقاظ؟ كيف يحدث ذلك “علميا”؟
تابعوا حلقة علم النّوم والأرق لنتعرّف على هذا سويّا: