الحلقة 6 | وَهُم فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ

من تأمّل وتدبّر سورة الكهف ألفاها تثير العقل والخاطر بمفاهيم محيّرة جدًّا، وتوقظ فيه فضولا علميّا كبيرا، من قصّة أصحاب الكهف إلى قصّة ذي القرنين مع ياجوج وماجوج، ففي قصّة الفتية مثلا يذكر الله تعالى الآية “وَهُم فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ” إذ يصف حالَهم وهم رقودٌ، فما المراد بالفَجْوَة وإلامَ يعود ضمير الغائب في “منه”؟ أإلى “الكهف” كما تذكر التفاسير فعلًا؟ ثم ما سرّ عدم إحساسهم بثلاثمئة سنة من الزمن؟ وكيف مرّ كلّ هذا الزمّن عليهم دون أن يترك أعراض الكبر والشّيخوخة والهرم عليهم؟؟ وهل للعلم الحديث كلمة في هذا؟

عن د. محمد باباعمي

د. محمد باباعمي، باحث جزائري حاصل على دكتوراه في العقيدة ومقارنة الأديان، سنة 2003م، بموضوع: "أصول البرمجة الزمنية في الفكر الإسلامي مقارنة بالفكر الغربي"، وحصل على الماجستير في نفس التخصص سنة 1997 بموضوع: "مفهوم الزمن في القرآن الكريم"، وعلى دبلوم الدراسات المعمقة في العقيدة والفكر الإسلامي، سنة 1994م، بموضوع: "مراعاة الظروف الزمنية والمكانية، والأحوال النفسية، في تفسير الآية القرآنية". صاحب الدعوى العلمية لتأسيس "علم الزمن والوقت"، بإشراك ثلة من الباحثين والأساتذة. للاطلاع على السيرة الذاتية التفصيلية: https://timescience.net/2021/11/13/%d8%a8%d8%a7%d8%a8%d8%a7%d8%b9%d9%85%d9%8a-%d9%85%d8%ad%d9%85%d8%af-%d8%a8%d9%86-%d9%85%d9%88%d8%b3%d9%89-%d8%b3%d9%8a%d8%b1%d8%a9-%d8%b0%d8%a7%d8%aa%d9%8a%d8%a9/

شاهد أيضاً

الحلقة 21 | علم النّوم والأرق

يقول الله تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ) الرّوم/ 23. والنوم جزء أساس من حياة كلِّ إنسان، من لدن آدم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *