نبذة تعريفية
يتناول هذا البحث موضوع إشكالية الزمن في القصص القرآني ، حيث إن القرآن الكريم وظف الزمن في قَصصه بالمستوى الغيبي والخارق ليجلي طلاقة القدرة الإلهية في الفاعلية والخالقية والتأكيد على يوم البعث. إن توظيف هذين المستويين على المكان والأحداث جعل القصص القرآني يمتاز عن كل الفضاءات السردية الفنية والتاريخية، كما جعل من القصة القرآنية قصة معجزة وخالدة اشتملت أحداثها على الماقبل الوجود والمابعد الموت ، وأن مصدرها هو الله الخالق للزمان والمكان والشخوص. ولهذا لم يهتم القرآن الكريم بتوظيف الزمن الكرونولوجي والتاريخي لأن ذلك من سمات الطبيعة البشرية التي تجعل النص متزمنا وغير خالد
- العنوان: إشكالية الزمن في القصص القرآني.
- بحث مقدم لنيل شهادة الدكتوراه في النقد الأدبي
- الباحث: بن ذهبية لطروش
- المشرف: حبيب مونسي
- قسم اللغة والأدب العربي، كلية اللغات والآداب والفنون بجامعة جيلالي اليابس – سيدي بلعباس 2017.
- عدد الصفحات: 531.
للمزيد أنظر: http://rdoc.univ-sba.dz/handle/123456789/2021