هذا الكون كان عدمًا، ثُمّ في لحظة من “كن” صار كونا موجودا، فأَمكنَ القولُ حينئذٍ إنّ الكون قد انتقل من “العدم” إلى “الوجود” ومن “السكون” إلى “الحركة”، كونٌ يَعبُره زمنٌ، وكلّ ما فيه يسير ويجري لأجل مسمّى .. وانتقاله الزّمني لا بدّ له من محرِّك مؤثّرٍ فيه، والسؤال الذي يعنينا الآن: ما علاقة الزّمن بالحركة في هذا الوجود؟ هل بدأ الزمن بانطلاق الحركة؟ أم كان سابقًا لها؟ وهل لأحدهما تأثير على الآخر وقيمته؟
تابعوا حلقة الزّمن والحركة لنتعرّف على هذا سويّا: