كان السّفر قديما يستغرق الأيّام والأسابيع وقد يصل الشّهور والأعوام، ثم تطوّرت الوسائل فصار السّفر لا يتجاوز سويعات من الزّمن، غير أنّ الإنسان بقيَت في نفسه العَجَلَة ورغبةُ الوصول للوجهة أسرَع، وفي ميدان تحصيل المعرفة ننظر للتّاريخ فنذكر أنّ أئمّة الحديث كانوا يرتحلون ويقطعون المسافات الطّوال رغبة في سماع حديث واحدٍ، أو تعضيد سندٍ، بينما باحث اليوم ينقرة زرّ يجمع للحديث أكثر من طريق في ظلِّ تطوّر الوسائل، مع هذا تلقاه مستعجلا لنتيجة البحث ضجِرًا من تأخّره! رغم الفارق الكبير بين الماضي والحاضر فما تفسير كلّ هذا؟؟ وهل قَدَر الإنسان أن يكون عجولا؟ وهل الاستعجال فعلٌ مقبول في الشّرع أم مرذول؟
تابعوا حلقة خُلِقَ الإنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ لنتعرّف على هذا سويّا: