لا ريب أنَّ كلام الله تعالى – فيما سوى القطعيات – قابلٌ لأن يُفهم بتولُّد المعاني والدلالات، في جميع العصور، وبجميع اللغات، وباعتبار جميع العلوم؛ لكن شريطة عدمِ القطع فيما ليس من شأنه القطعُ، وأن يُترك المجال للعقل ليبدع في الفهم، ويجدد في التفسير… وهم في فجوةٍ منه (الفجوة الزمنية): …
أكمل القراءة »في وعي الإنسان بالوقت :: 05
أوَّل ما يستوقفنا من قصَّة الفتية، هو أنَّ الغاية مِن بعثهم أن “يتساءلوا بينهم”، وأنَّ التساؤل والحوارَ جاء في موضوع “تقدير الوقت الذي ناموا فيه” … قالوا: كم لبثتم؟ مقدار اللبث والنوم، بين القرآن الكريم والعلم الحديث: حين يستيقظ الإنسان من نومه، قد تكون له قدرة على تقدير المدَّة التي …
أكمل القراءة »في وعي الإنسان بالوقت :: 04
النومُ آيةٌ من آيات الله ﷻ، لا يدركها إلاَّ من يتفكَّر ويُعمل عقلَه؛ أمَّا الغافل عن الآيات – والذي لا يصبر للعلم والبحث والدراسةِ، ولا يتحمَّل إجهاد عقله في الاتجاه الصحيح – فلا يدرك هذه الآيات إلاَّ مشوَّهةً. “… والتي لم تمت في منامها”: “علم النوم والأرق” من العلوم المرتبطة …
أكمل القراءة »في وعي الإنسان بالوقت :: 03
مقدمات في وعي الإنسان بالوقت (03) (من موشور علم الزمن والوقت) حرص آدمُ وزوجه حواء (عليهما السلام) على اقتناصِ الخلود بالأكل من الشجرة، فأغواهما الشيطان، ونسيَا عهد ربهما؛ فضاع منهما الخلود، ولبسا ثوب الفناء هما وذريتهما إلى يوم القيامة: “ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي، ولم نجد له عزما”. …
أكمل القراءة »في وعي الإنسان بالوقت :: 01
إنَّ وعي الإنسان بالزمن وبالوقت ممَّا تعلَّمهمن الله تعالى، وهو فطريٌّ فيه وضروريٌّ؛ وحتیلو كان كسبيًّا فإنه من تعليم الله تعالى إياه،وليس ذاتيًّا منفصلا عن “خلق الله” عز وجل عن الخيار الكوني، وعن المفهوم والمنهج: في مقال بهذا العنوان المركب، لا بد أن يكون “للألفاظ” دلالات مفصليَّة، هي التي تحدد …
أكمل القراءة »