في سورة من السور القصار، التي تشكل تصوُّر المسلم، وهي مما يدرسُه غالبا في العمر الصغير، نقرأ هذا القسَم البديع من الله تعالى: “والعاديات ضبحا، فالموريات قدحا، فالمغيرات صبحا”. العاديات جمع للعادي، ومؤنثه العادية؛ وهي الخيل الجاريات بسرعةٍ، وسميت بذلك لأنها تعدو. أمَّا “ضبحا” فهو صوت الفرَس عند عدوِها وسرعتها؛ …
أكمل القراءة »