“الوقت وعاء خلِق ليُعمر، والفراغ هو عدوُّ الإنسان” تلكم هي الصورة الإدراكية للزمن عند الإمام ابن باديس، فليس الزمن عنده “سيفًا”، ولا هو “مِن ذهبٍّ” كما هو معتاد في الأدبيات العربية الكلاسيكية، ولا هو “مالٌ” كما يصوَّر في المثل الانجليزي والغربيِّ بعامَّة؛ ذلك أنَّ الزمن محايِدٌ، والذي يصنع قيمته هو …
أكمل القراءة »مسرد المفاهيم | مقال متجدد..
الزمن الصبغة هو زمن العبادة، عندما تعني العبادة أشمل معانيها ومدلولاتها، قال تعالى: «وما خلقت الجن والانس إلا ليعبدون» وبالتالي فهو يستغرق جميع مناحي الحياة: الشعائر، والعمل، والنوم، والفراغ.والزمن الصبغة مفهوم صاغه محمد باباعمي في أطروحة الدكتوراه “أصول البرمجة الزمنية” لأول مرَّة، ثم وظفه في جملة من البحوث؛ وهو مفهوم …
أكمل القراءة »كتاب: الزمن والوقت في فكر الأستاذ فتح الله كولن
يتشكَّل “الزمن” في منظومة فتح الله كولن تشكُّلا شموليا، متجاوِزا، لا يحدُّه تخصُّص واحدٌ ولا علمٌ واحد، ولا يتوقَّف على ثقافةٍ فريدة ولا حضارة محدودة؛ فهو يقفز من “الأزل” إلى “الأبد”، و ”يتجاوز الزمن” ليرسِم ملاحم “خارج الزمن”، ثم إنه مع ذلك يلامس خطَّ الواقع، ويصنع الحدث والتغيير؛ في سمفونية …
أكمل القراءة »علم اجتماع الفراغ
بعد بحث في مختلف المكتبات، وتصفُّح للعديد من البحوث والدراسات التي لها مدخل زمنيٌّ، قيَّدتُ جملة من العلوم، مـمَّا له صلة وثيقة بالبرمجة الزمنية، إمَّا في طبيعة مادَّتها، أو في منهجها، وقد صنفتها في لائحة استبعدت منها ما يعالج جوانب من الزمن غير الزمن الإنسانيِّ، مثل: الزمن الميتافيزيقي، والرياضي، والفزيائي… …
أكمل القراءة »علم إدارة الوقت
بعد بحث في مختلف المكتبات، وتصفُّح للعديد من البحوث والدراسات التي لها مدخل زمنيٌّ، قيَّدتُ جملة من العلوم، مـمَّا له صلة وثيقة بالبرمجة الزمنية، إمَّا في طبيعة مادَّتها، أو في منهجها، وقد صنفتها في لائحة استبعدت منها ما يعالج جوانب من الزمن غير الزمن الإنسانيِّ، مثل: الزمن الميتافيزيقي، والرياضي، والفزيائي… …
أكمل القراءة »مضيّعات الوقت عند الإمام ابن باديس
علم “مضيعات الوقت”[1] هو من العلوم الزّمنية، التي اشتغل بها عدد من العلماء في إدارة الوقت، وفي علم اجتماع الفراغ[2]، وغيرها؛ وحجر الزاوية في هذا العلم هو “معيار الضياع من غيره”، فهل وقت الطعام مثلاً من المضيِّعات؟ وما هو الحدُّ الفاصل في ذلك؟ وهل الترفيه والترويح شرط في البرنامج الزمني؟ …
أكمل القراءة »المسافة الزمنية للآية القرآنية
(بحثا عن وحدة القياس، من مقام العجز والتسليم) لو أخذنا كلام الله تعالى، أي القرآن الكريم، الذي بين أيدينا (وهو ما فعلتُه وجرَّبته مرارا، وأنصح بهذه التجربة الفريدة) ثم حاولنا أن نلاحق بعقولنا “المسافات الزمنية المتعاقبة” بين ثنايا الآية، ولا أقصد طبعا “أزمنة الفعل” (الماضي والحاضر والمستقبل)، وإنما أقصد الأزمنة …
أكمل القراءة »الزمن علمًا، الوقت عملاً
تنوَّعت الدلالات الفكرية والعملية للزمن في آيات كثيرة، وبألفاظ ومصطلحات “لم تدرس بعد الدراسة الكافية” في اعتقادنا؛ لكونها متجاوزة للشكل الخطي المبسَّط إلى الشكل الحلزوني المكثَّف؛ وليس أدلَّ على ذلك من دلالة “أمَّة” على الوقت، وكذا “العصر”، و”القيامة”… الخ. حين نترجم نصا عن الزمن والوقت من العربية إلى اللغات الأخرى، …
أكمل القراءة »ابن خالويه: النحوي الذي عني بالزمن والوقت
الحسين بن أحمد بن خالويه الهمذاني، أبو عبد الله (ت.370هـ/980م) الصورة القلمية: ابن خالوية عالم نحوي لغوي؛ ينسب إليه كتابان في أسماء الأزمنة والأوقات؛ غير أنهما لا يتوفران مستقلين؛ فالأول مضمَّن في كتابه “ليس في كلام العرب”، والثاني بقي لنا مختصره، عند السخاوي، ثم اعتنى محمد علي عطا بنشر المختصر …
أكمل القراءة »الدلالة غير المباشرة على الزمن في القرآن الكريم
في البحث الذي أنجزته أواسط التسعينيات بعنوان “مفهوم الزمن في القرآن الكريم”، بذلت جهدا في استخراج مادة “الزمن والوقت” من القرآن الكريم؛ وانتهيت بعد “القراءة المصحفية” المتأنية، والمراجعة الدقيقة لجملة من “فهارس القرآن الكريم”، إلى حصر أولي للمادة المباشرة في دلالتها على “الزمن والوقت”: سواء في ذلك الألفاظ أم الأساليب؛ …
أكمل القراءة »